عنوان الورشة: القراءة الإثرائية خبرة متعددة الأبعاد قد تتيح الفصول الدراسية مساحات متخصصة من تعلم القراءة المعرفية، إلا أنها رغم ذلك تبقى مقيدة بالتحصيل والتقييم، كما وأنها تتخذ شكلا واحدا عبر موضوعات محدّدة ومقيدة بمتطلبات المنهاج. ومن هنا تبرز أهمية القراءة الإثرائية كإضافة نوعية للمتعلم؛ لأنها تفتح الباب له ليحرك قدراته الكامنة ويكتشف العالم من حوله بعمق، ثم مشاركة الآخرين فيما توصل إليه. إلى جانب دورها في تحفيز خيال المتعلم على الإبداع والابتكار عبر تحويل ما يحصل عليه من معلومات إلى أفكار محسوسة يمكنه التعبير عنها. من هنا تهدف هذه الورشة إلى تسليط الضوء على مجموعة من الأساليب والأنشطة التي تحفز القراءة الإثرائية وتعزّز أبعادها لدى المتعلم ليصبح قارئا نوعيّا